اشتق اسم الأرض الإنجليزي "
Earth" من كلمة "
erda" وهي ذات أصل
أنكلوساكسوني والتي تعني
التربة أو
السطح الذي نسير عليه. ثم حُرّفت الكلمة إلى "
eorthe" في اللغة الإنكليزية القديمة، حتى وصلت إلى "
erthe" في إنكليزية العصور الوسطى.
[138] والرمز الفلكي لكوكب الأرض هو خطان متقاطعان حولهما دائرة.
[139]اما الكلمة العربية المستخدمة حاليا لوصف كوكب الأرض "الأرض" فهي مستخدمة في اللغة العربية منذ القرن الرابع الميلادي على الأقل، وقد ورد ذكرها في
القرآن الكريم حوالي 444 مرة.
غالبًا ما كان يتم رفع الأرض إلى مرتبة العبادة أو التقديس وجعلها آلهة. وفي كثير من الثقافات، كانت الآلهة الأم، المسماة أيضًا بالأرض الأم، يتم تصويرها على أنها إلهة الخصوبة. وتذكر أساطير الخلق في العديد من الأديان قصة خلق الأرض بواسطة مجموعة من الآلهة ذوي القوى الخارقة. وتؤكد العديد من المجموعات الدينية، في المذهب
المسيحي أو
الإسلام،
[140] أن
التفسيرات المختلفة لكيفية خلق الأرض المذكورة في الكتب المقدسة
حقيقة فعلية وينبغي اعتبارها متماشية مع اكتشافات العلم الحديث أو استبدالها بالتفسيرات العلمية التقليدية المتعلقة بتكون الأرض وأصل الحياة عليها وتطورها.
[141] وتعارض المجتمعات العلمية
[142] والجماعات الدينية الأخرى مثل هذه التفسيرات.
[143][144][145][146] ومن أشهر الأمثلة البارزة على ذلك الجدل المثار حول نشأة الخلق.
كان يُعتقد قديمًا أن الأرض مسطحة،
[147] ولكن هذا الاعتقاد تبدل وحل محله الاعتقاد في كروية الأرض بسبب ملاحظات العلماء والدوران حول الأرض.
[148] ولقد تغيرت نظرة الإنسان إلى الأرض كثيراً بعد غزوه للفضاء الخارجي وقيامه بالعديد من الرحلات حولها، وأصبح يتم النظر إلى طبقة الغلاف الحيوي من منظور عالمي متكامل.
[149][150] وهذا ينعكس على التحرك البيئي المتزايد المعني بمدى تأثير الإنسان في كوكب الأرض. وقد وقع في هذا السياق، إنشاء
يوم عالمي للأرض يستهدف نشر الوعي والاهتمام
ببيئة الكوكب.
علم غير رسمي
ليوم الأرض أنشأه جون مكونيل.
أول صورة لطلوع الأرض من القمر "
Earthrise" على الإطلاق التقطها رواد فضاء أبولو 8