لو كانت صحف الجزائر قد إستلهمت خطب القذافي لتحرض محاربيها على تحقيق الفوز.. فلا أحد كان يتوقع أن ينوب عنها الحكم الموريسي بارساد في قتل أسود الأطلس عرقا عرقا.. فقد نصب صفارته في صورة مدفع لإسقاط كل أجنحة المغرب ولتطهير الملعب شبرا شبرا.. زنكة.. زنكة..
لا نريد أن نجعل الحكم الموريسي حائط مبكى، ولكن حرام أن يكون في كرة القدم الإفريقية اليوم حكاما بهذا التحيز السافر وبهذا الضعف الكبير وبهذه الوقاحة في إغتيال القانون وهدر جهود الغير.